فجع الوسط الفني المغربي، صباح اليوم الجمعة 27 يونيو، بخبر وفاة الفنانة كوثر بودراجة، بعد صراع مع المرض.
أكدت مصادر متطابقة أن الراحلة أسلمت روحها إلى بارئها صباح اليوم الجمعة بعد تدهور حالتها الصحية خلال الأسابيع الماضية. وسط دعوات محبيها و أصدقائها بالشفاء.
كوثر بودراجة لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت واحدة من الوجوه التي أحبها المغاربة على الشاشة. حيث تألقت في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي تركت بصمتها في الذاكرة الفنية. كما خاضت تجربة إعلامية من خلال تقديم بعض البرامج، لكن حضورها الفني ظل الأبرز والأقرب إلى الجمهور.
كانت أخبار تدهور حالتها الصحية قد راجت قبل أسبوع، بل تداول البعض خبر وفاتها حينها، قبل أن تخرج عائلتها لتكذّب الإشاعة وتطمئن محبيها. لكن المرض أصرّ على أن يضع نهاية موجعة لمسيرتها، لتخطفها يد القدر بعد معاناة في صمت.
خلف خبر وفاتها صدمة كبيرة في صفوف الفنانين والإعلاميين والجمهور، الذين نعوها بكلمات مؤثرة، مستحضرين خصالها الإنسانية وتواضعها واحترافيتها في كل الأعمال التي شاركت فيها.

برحيل كوثر بودراجة ، يودّع المغرب إحدى نجماته، ممن منحوا للتمثيل و الإعلام بُعداً إنسانياً هادئاً، وجعلوا من الشاشة بيتاً دافئاً لكل من تابعهم