فتحت شهرزاد، ابنة الفنان الكبير محمود الادريسي قلبها للجمهور وروت بتأثر شديد اللحظات الأخيرة في حياة والدها. مؤكدة أنه كان أباً رائعاً ومخلصاً ومحباً لأبنائه.
حياة مليئة بالذكريات الجميلة
تحدثت شهرزاد عن الأوقات التي قضوها مع والدها، من السفر والمبيت معاً، إلى الغناء سويًا: “كان أب رائع . أب مخلص كيبغي البيت دياله ..كنا كنغنيو معه و عايشين واحد العيشة زوينة معه .”
ولم تغفل ذكر جانب والدها البسيط والمحب للطهي، حيث كانوا يشاركونه في إعداد الوجبات في جو عائلي دافئ.
صدمة فقدان الأب
لكن مرحلة كورونا قلبت حياتهم رأساً على عقب، إذ دخل والدها المستشفى فجأة بسبب مضاعفات صحية مرتبطة بالسكري. دون أن يتمكنوا من التحضير لذلك: “جاء كل شيء بغفلة، ما فهمناش لا أنا لا إخوتي .. كنا في صدمة كبيرة.”
وأوضحت شهرزاد أن هذه الصدمة لم تقتصر عليهم فقط، بل طالت كل من عرف والدها أيضا ، مؤكدة على قسوة فقدان شخص قريب فجأة.
اللحظات الأخيرة
في تفاصيل مؤثرة، ذكرت شهرزاد كيف كان والدها يعاني من فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء فترة مرضه، وكيف كانت تتخذ الإجراءات اللازمة لمتابعته: “قال لي: ديري لي بنتي المبخر، ديري لي هذه، كنت كنحاول نساعده بكل الطرق.”
وعلى الرغم من كل الجهود، تم إدخاله المستشفى بعد معاناته مع نقص الأكسجين، ليغادر الحياة بعد أيام صعبة مليئة بالألم والفقد.
وداع مؤثر
ختمت شهرزاد حديثها بالدعاء له بالرحمة، متمنية أن تلهم قصته الجميع ليقدّروا اللحظات مع أحبائهم : “الله يرحمهم جميعاً، وتجعل متواهم الجنة إن شاء الله.”