فقدت الساحة الفنية المغربية صباح اليوم الثلاثاء واحدة من نجماتها البارزات خلال فترة الثمانينيات. حيث غيب الموت الفنانة القديرة أمينة بركات، التي بصمت على حضور مميز في المسرح والتلفزيون أيضا . تاركة خلفها رصيدًا فنيًا غنيًا وتجربة ممتدة رافقت أجيالاً من عشاق الفن المغربي.
نعي مؤثر من زميلات الدرب
وكانت الفنانة فاطمة بوجو من أولى الشخصيات التي نعَت الراحلة. حيث نشرت على حسابها في “فيسبوك” تدوينة مؤثرة مرفقة بصور لأمينة بركات، كتبت فيها:
“عزاؤنا واحد في وفاة الممثلة أمينة بركات، كانت من وجوه الجيل السابق.. توقفت لفترة بسبب إقامتها بالديار الإيطالية… ثم عادت إلى خشبة المسرح منذ عدة مسرحيات.”
من درب السلطان إلىخشبة المسرح
ولدت أمينة بركات في حي درب السلطان بالدار البيضاء، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة. لتصبح لاحقًا من الأسماء التي ساهمت في إشعاع المسرح المغربي. شاركت إلى جانب كبار المسرحيين، من ضمنهم الراحل الطيب الصديقي، ولفتت الأنظار بأدائها المتمكن وحضورها القوي أيضا .
تقرؤون أيضا : بعد معاناة مع المرض .. الموت يغيب كوثر بودراجة
مسيرة حافلة بين المسرح والتلفزيون
تألقت الراحلة في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية والتلفزيونية، نذكر من بينها:
• مسرحية “الفرملية والدكتور”
• مسلسل “خمسة وخميس”
• “الله يسامح”
• “عز الخيل مرابطها”
• وسلسلة “من دار لدار”
أعمال طبعت ذاكرة المشاهد المغربي وتركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور.
رحيل في صمت… وذكرى لا تنطفئ
برحيل أمينة بركات، تطوي الساحة الفنية المغربية صفحة من صفحات جيل من الفنانين الذين قدموا الكثير للفن باحترافية وتواضع، دون ضجيج. وسيظل اسمها حاضرًا في ذاكرة المسرح المغربي، كواحدة من الأصوات النسائية التي حملت على عاتقها رسالة الفن الأصيل.