أعلنت شرطة بلدة ويسترلي بولاية رود آيلاند الأميركية العثور على عظام بشرية قرب منزل النجمة العالمية تايلور سويفت. في منطقة Watch Hill الساحلية الفاخرة. ومع تسارع التكهنات حول ارتباط الحادث بسلسلة جرائم قتل متسلسلة شهدتها المنطقة مؤخراً. سارعت السلطات إلى نفي تلك الروايات، مؤكدةً أن التحقيقات لا تدعم هذا السيناريو.
شرطة ويسترلي توضح: لا دليل على وجود قاتل متسلسل
في تصريح لموقع Fox News Digital، أكد رئيس شرطة ويسترلي، بول جينجيرلا، أن التحريات الأولية تشير إلى أن الواقعة لا علاقة لها بأي قاتل متسلسل. موضحاً أن التحقيقات لا تكشف عن نمط موحد يربط هذه الحالة بسلسلة من الاكتشافات الجنائزية التي أثارت مخاوف السكان منذ مارس الماضي.
وقال جينجيرلا: “حتى الآن، لا يوجد دليل يدعم فرضية وجود قاتل متسلسل. التحقيقات مستمرة، وسنعلن النتائج فور توفرها”.
13 جثة خلال أشهر… والذعر يتصاعد
منذ بداية مارس، تم العثور على 13 جثة في ولايات ماساتشوستس وكونيتيكت ورود آيلاند. ما دفع البعض على الإنترنت إلى الربط بين الحالات واعتبارها جزءاً من سلسلة جرائم قتل متسلسلة. ست نساء وثلاثة رجال تم التعرف على هوياتهم، في حين لا تزال هوية أربعة ضحايا مجهولة. وتتراوح أعمار الضحايا المعروفين بين منتصف العشرينات وأواخر الأربعينات.
لكن رغم هذه الإحصائيات، تصر السلطات على أن الوقائع لا تتبع نمطاً جنائياً موحداً، ما يضعف فرضية وجود قاتل متسلسل.
تفاصيل الاكتشاف قرب منزل سويفت
العظام البشرية التي أثير حولها الجدل اكتشفت صباح الثلاثاء 14 مايو في شارع إيفيريت القريب من منزل المغنية تايلور سويفت. المعروف باسم “High Watch”، والذي اقتنته عام 2013 بمبلغ 17.75 مليون دولار. الشرطة أفادت أن ما عثر عليه هو “عظمة ساق بشرية” نقلت لتحليلها في مكتب الطب الشرعي لتحديد هوية صاحبها.
ورغم أن المكان محاط بمنازل النخبة ويتميز بدرجة عالية من الخصوصية، لم تسجل التحريات أي مؤشرات على وقوع جريمة، ولا تزال الحادثة تعامل باعتبارها واقعة معزولة.
وسائل التواصل تشعل نار الشائعات
ومع الانتشار السريع للخبر، انهالت تعليقات مستخدمي الإنترنت التي تربط بين هذا الاكتشاف وسلسلة الجرائم الغامضة، رغم غياب أي أدلة تدعم هذه الفرضية. رئيس الشرطة علق قائلاً: “ما حدث نموذج واضح على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم الأخبار، لكن رغم سلبياتها، تظل أداة قوية في التوعية ونقل المعلومات”.
عائلات الضحايا تدعو لوقف الشائعات
في خطوة تهدف لتهدئة الرأي العام، أصدرت عائلة ميشيل رومانو – إحدى الضحايا التي عثر على جثتها في مارس بمدينة فوستر – بياناً أكدت فيه أن وفاة ابنتهم لا ترتبط بأي جرائم قتل متسلسلة، مطالبة الجمهور بعدم الانسياق وراء التكهنات.
التحقيقات مستمرة… والرسالة واضحة
تواصل السلطات المحلية والفيدرالية، بالتعاون مع مكتب الطب الشرعي، التحقيق في هوية العظام التي تم العثور عليها، إضافة إلى متابعة باقي القضايا. وحتى هذه اللحظة، تبقى الرسالة الرسمية واحدة: لا يوجد قاتل متسلسل، ولا أدلة على وجود رابط جنائي بين هذه الحوادث.