نشر صباح اليوم الخميس جراح التجميل المغربي محمد جسوس بيانا توضيحيا خرج فيه عن صمته بخصوص قضية وفاة شابة تُدعى “منال” بعد إجراءها لعملية شفط الدهون بمصحته “GUESS CLINIC”.
وقال جسوس إن: “أطباء الإنعاش و أخصَّائيو القلب و التنفس بعمل جبَّار و جهد كبير لإنقاذ المريضة من جلطة دموية قوية و حادة على مستوى الرئة.” مُضيفاََ: ” لقد قمنا بالتحاليل الكاملة قبل إجراء العملية و تمت استشارة طبيب التخدير، حيث أُجرِيَت العملية في أحسن الظروف” مؤكدا، أنه تقنيا لم يكن هناك أي خطأ وبأنه قام بمُعاينتها بعدالعملية رفقة صديقتها، وكانتا سعيدتين بالنتيجة.
وزاد قائلا: “في صباح اليوم الموالي وقبل مغادرة المصحة و تناولها لفطورها، و عند وقوفها أحست مريضتنا بصعوبة في التنفس و ضعف في ضغط الدم”، مما استدعي وفي الحين تدخل طبيب الإنعاش الموجود في نفس الطابق والذي قام حسب تعبيره “بإعطائها العلاجات المستعجلة في قاعة الإنعاش الموجودة بمصحّتنا
وبالرغم من وجود إنعاش في مصحتنا، فضّلنا استشارة طاقم المصحة المجاورة لتوفرها على مركز كبير للإنعاش المركز و عدد كبير من آلات التشخيص ( سكانير، الرنين المغناطيسي، تشخيص بالصدى…) و عدد كبير من الأطباء في العديد من التخصصات”.
ويتابع جسوس في منشوره بأنه تم نقل المريضة في الحين إلى مصحة “(الساحل) لكي نعطيها أكبر فرصة للنجاة وبعد يومين من المقاومة والعناية والرعاية المركزة، ضعف قلبها فأسلمت روحها لبارئها”.
الدكتور محمد جسوس شدد على أن تقبل هذا الحادث لم يكن سهلا ،خصوصًا في ميدان جراحة التجميل، لكن الحقيقة أن الجلطة الدموية إصابة ممكنة بعد أي عملية مهما كانت بسيطة. فهي عبارة عن تكبد الدم في الدوالي السفلى للجسم. عند الوقوف تجري هذه التكبدات الدموية إلى شريان
الصدر فتؤثر على القلب والتنفس، هذه الجلطة لا يمكن منعها أو التنبؤ بوقوعها، و الوفاة في مثل هذه الحالات تعتبر وفاة طبيعية.
ووجه جسوس رسالة إلى جميع متابعيه قائلا: “نحن نتفهم ردود فعل البعض مهما كانت طبيعَتَها و نوعيتها بسبب الخبر الصادم و عدم معرفة تفاصيل الموضوع و تعدد الأطباء الذين تدخلوا في وقت أو آخر في العلاج، نَحتَرِم كذلك مَوقفُكم في هذه اللّحظة الصعبة كما نتقدم بالشكر الجزيل لكل من أرسل لنا رسالة دعم و إخلاص و جدد ثقته فينا و في مصحتنا أو جاء لمؤازرتنا في المصحة”.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمد جسوس قد أغلق خاصية التعليق على هذا المنشور، مما جر عليه مجموعة من المُؤاخذات، حيث علق البعض قائلين إن : “الطبيب حط هاد التوضيح وسد تعاليق عطا رأيو ومبغاش ناس تتفاعل معاه”.