أطلق الفنان أسامة عبد الدايم جديده الغنائي “خادت قلبي”، في عمل فني يمزج بين إيقاعات الفلامنكو وأصالة اللهجة المغربية. مقدّماً تجربة موسيقية وبصرية تنبض بالإحساس وتحتفي بالتلاقي الثقافي.

توليفة بصرية تحتفي بالتنوع
في هذا العمل، تستعاد الأجواء المغربية والأندلسية من خلال اختيارات إخراجية دقيقة. حيث تتقاطع أزياء الفلامنكو التقليدية مع اللباس المغربي في مشهد بصري يعكس روح الانفتاح والحوار بين الثقافات. الكليب لا يكتفي بعرض قصة، بل يعكس فلسفة فنية تقوم على الجمال البصري والرمزية الثقافية.

عبد الدايم يواصل مسار التجديد
من خلال “خادت قلبي”، يرسّخ أسامة عبد الدايم هويته الفنية المنفتحة، إذ يصرّ على الغناء بلهجته المغربية. بينما يطوّع اللحن الإسباني ويمنحه روحًا محلية. هو عمل يحتفي بالتقاطع الحضاري، ويعبّر عن انتماء لا يتعارض مع الحداثة، بل ينبع منها.

عمل يجمع بين الإحساس والهوية
ليست “خادت قلبي” مجرد أغنية رومانسية، بل لقاء فني بين صوت مغربي وإيقاع أندلسي، في قالب عصري يستحضر الذاكرة الثقافية ويخاطب الذوق المعاصر. عمل يؤكد أن الموسيقى يمكن أن تكون جسرًا بين الحضارات، ومجالًا للتعبير عن الذات والانفتاح في آنٍ واحد.
