أمنية الشفشاوني ابنة مدينة الدارالبيضاء تبلغ من العمر 20 سنة حاصلة على شهادة الباكالوريا شعبة علوم فيزيائية، تدرس التمثيل في السنة الثانية بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، أول أعمالها الفنية كان سلسلة “فرصة ثانية” من إخراج إدريس الروخ، عرفها الجمهور المغربي في السلسلة الرمضانية الناجحة “بنات العساس” حيث جسدت شخصية أسماء، الدور الذي تألقت فيه وجعلها تحظى باهتمام جماهيري كبير يشهد لها بموهبتها وإتقانها.
في حوارنا اليوم سنتعرف أكثر على أمنية الإنسانة أمنية الطالبة الطموحة والممثلة الصاعدة…
كيف بدأت علاقتك بالتمثيل؟
موهبة التمثيل كانت بداخلي منذ سن صغيرة وكبرت معي لأقرر أن أصقلها بالتكوين الأكاديمي بعد حصولي على شهادة الباكالوريا.
هل واجهتك عقبة موافقة الأسرة على الالتحاق بالتمثيل؟
عائلتي في الأول كانت مترددة للفكرة لأنه من الصعب الدخول إلى هذا الميدان لكن مع مرور الوقت اقتنعوا بعد أن رأوا موهبتي تكبر يوما بعد يوم، و العائلة تبقى أساس النجاح للكثيرين وهي الانتماء الأول للإنسان.
هل في قلبك نبض لحبيب؟
قلبي ينبض نحو المستقبل و المزيد من الاشتغال …
أين تخفي أمنية أسرارها؟
الأم تبقى هي أجدر إنسانة للنقاش و حفض الأسرار
كيف تعاملت مع شخصية أسماء في السلسلة الرمضانية بنات العساس؟
شخصية أسماء بعيدة كل البعد عن شخصيتي كونها فتاة طائشة ومدمنة على الهاتف ومنغمسة في عالمها الافتراضي، فعندما عرض علي الدور بحثت في الشخصية وحاولت أن أعطيها حقها وبدلت فيها مجهود كبير لكي تكون في المستوى وتدخل قلوب المغاربة.
وكيف كان وقع نجاحها على حياتك ؟
فرحة نجاحي في السلسلة “بنات العساس” كانت كبيرة جدا ولا يمكن وصفها، هي فرحة، جهد، تعب، محاولات والكثير من الأشياء بالطبع كان لها تأثير إيجابي في حياتي وأيضا محفز من أجل مضاعفة مجهودي وتقديم الأحسن في الأعمال والأدوار المقبلة إنشاء الله.
امرأة مغربية تتخذينها قدوة لك؟
المرأة المغربية بصفة هي قدوة.
أصدقاؤك من الوسط الفني؟
صراحة، تربطني علاقة طيبة مع جميع الفنانين، المخرجين والممثلين الذين اشتغلت معهم سواءا في سلسلة فرصة ثانية أو في بنات العساس واعتبرهم أصدقائي.
حدثينا عن الأعمال التي تحضرين لها
في الواقع لحد الآن لم أوقع لصالح أي عمل يمكن أن يعرض السنة المقبلة.
كلمة أخيرة لقراء مجلة لالة فاطمة
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، أود أن أشكر أول الداعمين المخرج ادريس الروخ الذي اعطاني فرصة الاشتغال معه في اول عمل لي معه في سلسلة “فرصة ثانية” و ثم سلسلة “بنات العساس”، و بطبيعة الحال عائلتي الصغيرة و صديقاتي المقربات اللواتي دائماً بجانبي بدعمهم و تشجيعهم، كما أشكر مجلة لالة فاطمة على الحوار الجميل وكذلك الجمهور المغربي على دعمه وتتبعه وتحفيزه وثقته التي وضعها في وعلى الكم الهائل من رسائل الحب التي تصلني كل يوم.